heart رمز تعبيري
عِنْدَمَا يَتَمَلَّكُهَا الخَجَلُ
وَتَقُولُ كَمْ هُــــوَ جَمِيلٌ حَدِيثَكَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَعَيِ
أَشْعُرُ أَنَّ كُلًّ شئٍ عِنْدَي قَدْ أَخَذَتْهُ وأخذتنيِ
الحُبُّ وَالقَلْبُ وَالعَقْلُ حَتَّى حيائي سلبتنيِ
وَالخَجَلُ الَّذِي هُـــوَ كُلُّ حَيَاتِي عَنْهِ أبعدتنيِ
وَأَعْتَرِفُ لَكَ أَلَانَ بالجرأة وَلَمْ أَتَعَوَّدْ عَلَــىَ مَثَلِهَا
فَأَنْتَ جرئٌ فِي حُبُّكَ وَتَمْنَحُنِي مَشَاعِرُ تَمَنَّيْتُهَا
رَغْمَ أَنَّكَ تَقْتَحِمُ بقوة حُصُونَي وَتَجْعَلُنِي أَشْتَاقُ لَكْ
وَأُسْأَلُ نَفْسِيِّ هَلْ أَنَا هِيَ أَنَا قد أَصْبَحْتُ جُزْءً مِنْكْ
وَتُعَلِّمُنِي فِي الحُبِ كَلِمَاتٍ لُـــمَّ تَكُنَّ يَوْمًا مِنْ مُفْرَدَاتِيِ
وَاُرْدُدْ مَعَكَ وَلَكَ كَلِمَاتٌ تُحِبُّهَا مَا كَانَتْ يَوْمًا هِيَ كَلِمَاتِيِ
وَأَقُولُ لَكَ خَجَلِي سَوَّفَ يَمْنَعُنِي النَّظَرُ بَعْدَ اليَوْمِ فِي عَيْنَيْكْ
وَلَنْ أَسْتَطِيعَ أَنْ أَتَكَلَّمَ مَعَـكَ حَبِيبِي وَلَنْ أَسْمَعَ مِنْ شَفَتَيْكْ
ثُمَّ أَعُودُ وَأَقُولُ كَيْفَ هَذَا وَأَخَافُ أَنْ تَهْجُرَنِيِ
لِأَنَّي لَا أَعْرِفُ أبجدياتُ الحُبَّ أَه ٍمِـنْ خَجَلِيِ
هُنَا أَقُولُهَا فَلِيَذْهَبْ حيائي إِلَـى الجَحِيمِ وَلَا أَتْرُكُكْ
سَأَقْتُلُ خَجَلِي بِيَدِي إِنْ حَرَمَنِي قُرْبَكَ وَلَنْ أَهْجُرَكْ
فَأَنْتَ آمان السِّنِينَ لِي وَمَعَكَ تَعَرَّفْتِ عَلَى أُنُوثَتِيِ
وَأَنْتَ الحَبِيبُ الَّذِي أَرْشَدَنِي إِلَــيَ طَرِيقُ سَعَادَتِيِ
أَشْعُرُ أَنَّ كُلًّ شئٍ عِنْدَي قَدْ أَخَذَتْهُ وأخذتنيِ
الحُبُّ وَالقَلْبُ وَالعَقْلُ حَتَّى حيائي سلبتنيِ
وَالخَجَلُ الَّذِي هُـــوَ كُلُّ حَيَاتِي عَنْهِ أبعدتنيِ
وَأَعْتَرِفُ لَكَ أَلَانَ بالجرأة وَلَمْ أَتَعَوَّدْ عَلَــىَ مَثَلِهَا
فَأَنْتَ جرئٌ فِي حُبُّكَ وَتَمْنَحُنِي مَشَاعِرُ تَمَنَّيْتُهَا
رَغْمَ أَنَّكَ تَقْتَحِمُ بقوة حُصُونَي وَتَجْعَلُنِي أَشْتَاقُ لَكْ
وَأُسْأَلُ نَفْسِيِّ هَلْ أَنَا هِيَ أَنَا قد أَصْبَحْتُ جُزْءً مِنْكْ
وَتُعَلِّمُنِي فِي الحُبِ كَلِمَاتٍ لُـــمَّ تَكُنَّ يَوْمًا مِنْ مُفْرَدَاتِيِ
وَاُرْدُدْ مَعَكَ وَلَكَ كَلِمَاتٌ تُحِبُّهَا مَا كَانَتْ يَوْمًا هِيَ كَلِمَاتِيِ
وَأَقُولُ لَكَ خَجَلِي سَوَّفَ يَمْنَعُنِي النَّظَرُ بَعْدَ اليَوْمِ فِي عَيْنَيْكْ
وَلَنْ أَسْتَطِيعَ أَنْ أَتَكَلَّمَ مَعَـكَ حَبِيبِي وَلَنْ أَسْمَعَ مِنْ شَفَتَيْكْ
ثُمَّ أَعُودُ وَأَقُولُ كَيْفَ هَذَا وَأَخَافُ أَنْ تَهْجُرَنِيِ
لِأَنَّي لَا أَعْرِفُ أبجدياتُ الحُبَّ أَه ٍمِـنْ خَجَلِيِ
هُنَا أَقُولُهَا فَلِيَذْهَبْ حيائي إِلَـى الجَحِيمِ وَلَا أَتْرُكُكْ
سَأَقْتُلُ خَجَلِي بِيَدِي إِنْ حَرَمَنِي قُرْبَكَ وَلَنْ أَهْجُرَكْ
فَأَنْتَ آمان السِّنِينَ لِي وَمَعَكَ تَعَرَّفْتِ عَلَى أُنُوثَتِيِ
وَأَنْتَ الحَبِيبُ الَّذِي أَرْشَدَنِي إِلَــيَ طَرِيقُ سَعَادَتِيِ
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق