قصة قصيرة
الأمل
بالقرب من باب مسكنها الريفي البسيط وكعادتها كل يوم ساعة العصارى جلست الأم وأولادها يلتفون حولها وكلهم أذان صاغية لما تلقيه أمهم على مسامعهم من حكاوي زمان وأساطير وأبطال من فرسان الزمن الماضي في وطنها المسلوب ولم تكن لتنسى أن تدس بين حكاويها الشيقة حب الوطن وأدب الحديث والأمل في أن يتحد ابناء وطنها ويعم الخير عليهم وأرادت أن تؤكد لهم ولنفسها انه حتى في لحظات غروب الشمس وحضور الليل توجد لحظة تنير فيها السماء بكل ألوان الطيف مثل قوس قزح الذى ظهر جليا فى الافق ووقفت لتشير لهم وقالت انظروا انه الأمل .
بقلم / عصام سعد زغلول.....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق