الخميس، 16 يونيو 2016

دقت الساعة.....بقلم // وسيلة المولهي






دقت الساعة
واهتزت الارض
زلزلة بين خافقين 
بين اضلعين
بين بيتها  الفراغ
كلّ توقف عن ضخ رؤاه
كان حلما على ورق الخربف
تساقطت نشوى على ثرى غربتها
هاجرت ارياحها
تناستها
حاولت التحليق مع الطير لبلوغ مرتعها
لكن الجفاف العالق بها عمرا اعاق رحلتها
فقبعت ترصد النجوم علها تمطر غيبا
كل الاستشعارات تشير بالغروب
الا واحدة منها ترتج
تنحنحت عن مكانها
بعثت فيها بصيص الامل
فرماد احتراقها ما خوى
ايادي تمتد والوقود عمرا اشرقت انواره مع ولادة فجر الاغنية
هناك لننظر عبر شاشة قلوبنا
من فوق جبال الصقيع المرصع بشذوة من نار
ارانا منها نقترب
البرد يلف المكان والاوصال ترتعد
لنسرع الخطو
فهناك هناك يقف الواعد الموعود
تقف ارجوحة قلبي المعلقة
طال السفر
والنور المنبعث يضمحل
لنقفز ولنسرع قبل فوات موعد اللقاء
فسحابة قادمة من شمالنا تغزو شرقنا والغرب بلا حراك
امهلني 
اريد ان اتنفس
ضاعت بوصلتي
نفذ زادي
احتاج لبعض مني لاستمر
متعب سراب الموعد المؤجل
فهو هناك على ناصية الهاوية
ونحن هنا
نقف فاقدي الحيلة
اكتفيت واكتفى مني الاعياء
والصبر كان طعما
وكان الكفر بالقلب
ما كان له تواما بل شقاء
بقلمي
وسيلة المولهي
في15/06/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق